محمد دندن
17-12-2014, 12:42 PM
أشار منتجو النفط الخليجيون الرئيسيون في أوبك هذا الأسبوع إلى استعدادهم للانتظار فترة قد تصل إلى ستة أشهر أو سنة حتى تستقر السوق مما بدد الآمال في تدخل سريع لوقف انحدار السعر الذي نزل بالخام إلى أقل من 60 دولارا للبرميل.
كان بعض مراقبو أوبك يتصورون أن سعر 60 دولارا قد يكون الخط الأحمر المتوقع أن تعمد المنظمة المنتجة لثلث النفط العالمي عنده إلى توجيه رسالة للسوق بأن التراجع أسرع وأشد مما ينبغي.
لكن ومع نزول العقود الآجلة لبرنت عن ذلك المستوى - بانخفاضها الخمس تقريبا منذ اجتماع أوبك قبل ثلاثة أسابيع فحسب - يقول بعض الوزراء إنهم لا يرون مبررا للتحرك عند أي مستوى للسعر.
ويقول بعض وزراء أوبك إن على القطاع أن يبحث عن علامات أخرى بأن تراجع الأسعار قد بلغ أقصى مدى له.
لكن حتى أوبك تجد صعوبة في التنبؤ بتلك العلامات - هل تكون التشبع الكامل للمخزونات العالمية أم إفلاس شركة نفط ضخمة أم مكالمة من موسكو تقول إن روسيا مستعدة للمشاركة في خفض الإنتاج؟
وقال سهيل بن محمد المزروعي وزير نفط الإمارات العربية المتحدة الحليف الوثيق للسعودية أكبر منتج في أوبك "السوق تستغرق وقتا .. إنها مثل سفينة عملاقة.
"إذا استغرقت السوق ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو عاما لتحقيق التوازن فإن ذلك سيساعدنا جميعا لأنه ستصبح لدينا سوق مستقرة وأكثر نضجا. إذن ليكن ذلك."
وأبدت قطر العضو الخليجي الآخر في أوبك وجهة نظر مماثلة يوم الثلاثاء.
وقال وزير النفط القطري محمد السادة "علينا أن نراقب السوق عن كثب لكنها ستستقر في نهاية الأمر."
وفقد النفط نحو نصف قيمته منذ ذروة العام الحالي 115 دولارا للبرميل المسجلة في يونيو حزيران بفعل تباطؤ الطلب العالمي وطفرة النفط الصخري الأمريكي. ومن المتوقع أن تتفاقم تخمة المعروض في النصف الأول من 2015 بالتزامن مع التراجع الموسمي للطلب.
تركيز على الطلب
كان من المتوقع أن تعالج أوبك المشكلة في نوفمبر تشرين الثاني عن طريق تقليص الإنتاج لكن المنتجين الخليجيين بقيادة السعودية حالوا دون الأخذ بمطالب الأعضاء غير الأغنياء لتقليص الإمدادات قائلين إن على المنظمة أن تدافع عن حصتها السوقية.
وقالت بيرا إنرجي في تقرير يوم الثلاثاء "تخلي السعودية عن دورها كعامل استقرار في سعر النفط أدى إلى تراجع كارثي في الطلب من أجل التخزين وهو ما أفضى إلى انهيار أسعار النفط. حائزو "المخزونات" الحاضرة والمالية يبيعون على حد سواء."
وأضافت أن ضغوط البيع لن تتوقف إلى أن تنزل الأسعار إلى المستوى الذي يصبح عنده تحوط المنتجين الأمريكيين غير اقتصادي.
وقال المزروعي إن على أوبك أن ترصد مدى تخمة المعروض في السوق ومؤشرات تسارع الطلب.
وخلال اجتماع أوبك قال وزير البترول السعودي علي النعيمي إنه يعتقد أن الأسعار ستحفز نمو الطلب وتعافي السعر في نهاية المطاف حسبما نقل عنه مندوبون.
لكن وكالة الطاقة الدولية خفضت الأسبوع الماضي تقديراتها لنمو الطلب في السنة القادمة. وقالت إن تباطؤ النمو الاقتصادي في دول مثل روسيا سيفضي إلى انخفاض استهلاك الوقود في 2015.
وقال مندوب في أوبك مطلع على وجهة النظر الخليجية "ينبغي أن تتوافر أدلة ملموسة على تغير في العوامل الأساسية .. أي العرض والطلب والمخزونات .. قبل أن تأخذ أوبك قرارا أو إجراء لأن تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة ليس له سبب حقيقي."
وقال المزروعي إن تصحيح السوق مسؤولية الجميع مكررا الرسالة التي وجهها عدة وزراء لدول أوبك بأنهم يريدون مشاركة روسيا في تخفيضات الإنتاج.
كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الثلاثاء إن موسكو لن تخفض الإنتاج في 2015 حتى إذا تنامت الضغوط على أوضاعها المالية وذلك في ظل المؤشرات على متاعب اقتصادية حادة وتراجع الروبل إلى أدنى مستوى على الإطلاق.
(http://adclick.g.doubleclick.net/aclk%253Fsa%253DL%2526ai%253DB-Hu3jE-RVNfaGsen7QbYm4DQCdWGiKIGAAAAEAEg_YbWCzg AWLWMn6DKAWCr1fOF9B6yAQ53d3cuYXJnYWFtLmN vbboBCWdmcF9pbWFnZcgBCdoB_wFodHRwOi8vd3d 3LmFyZ2FhbS5jb20vYXJ0aWNsZS9hcnRpY2xlZGV 0YWlsLzQ3MTA2OC8lRDglQTMlRDklODglRDglQTg lRDklODMtJUQ4JUFBJUQ5JTg0JUQ5JTg1JUQ4JUF ELSVEOCVBNSVEOSU4NCVEOSU4OS0lRDglQTclRDg lQjMlRDglQUElRDklODUlRDglQjElRDglQTclRDg lQjEtJUQ5JTg2JUQ5JTg3JUQ4JUFDLSVEOCVBNyV EOSU4NCVEOCVBNyVEOSU4NiVEOCVBQSVEOCVCOCV EOCVBNyVEOCVCMS0lRDklODglRDglQTclRDklODQ lRDglQUGpAuFd5P5WRZI-wAIC4AIA6gIiLzEwMzg0NTkvQXJnYWFtLi41MDZ4 MzAuLmFydGljbGUuLvgCgtIekAOEB5gDwAeoAwHQ BJBO4AQBoAYf%2526num%253D0%2526sig%253DA OD64_0pRoJyI2ivQD7iOosucqjeO3BKXw%2526cl ient%253Dca-pub-3341866503936280%2526adurl%253Dhttp://www.bezaat.com/ksa/riyadh/properties-for-rent/chalets/1)
كان بعض مراقبو أوبك يتصورون أن سعر 60 دولارا قد يكون الخط الأحمر المتوقع أن تعمد المنظمة المنتجة لثلث النفط العالمي عنده إلى توجيه رسالة للسوق بأن التراجع أسرع وأشد مما ينبغي.
لكن ومع نزول العقود الآجلة لبرنت عن ذلك المستوى - بانخفاضها الخمس تقريبا منذ اجتماع أوبك قبل ثلاثة أسابيع فحسب - يقول بعض الوزراء إنهم لا يرون مبررا للتحرك عند أي مستوى للسعر.
ويقول بعض وزراء أوبك إن على القطاع أن يبحث عن علامات أخرى بأن تراجع الأسعار قد بلغ أقصى مدى له.
لكن حتى أوبك تجد صعوبة في التنبؤ بتلك العلامات - هل تكون التشبع الكامل للمخزونات العالمية أم إفلاس شركة نفط ضخمة أم مكالمة من موسكو تقول إن روسيا مستعدة للمشاركة في خفض الإنتاج؟
وقال سهيل بن محمد المزروعي وزير نفط الإمارات العربية المتحدة الحليف الوثيق للسعودية أكبر منتج في أوبك "السوق تستغرق وقتا .. إنها مثل سفينة عملاقة.
"إذا استغرقت السوق ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو عاما لتحقيق التوازن فإن ذلك سيساعدنا جميعا لأنه ستصبح لدينا سوق مستقرة وأكثر نضجا. إذن ليكن ذلك."
وأبدت قطر العضو الخليجي الآخر في أوبك وجهة نظر مماثلة يوم الثلاثاء.
وقال وزير النفط القطري محمد السادة "علينا أن نراقب السوق عن كثب لكنها ستستقر في نهاية الأمر."
وفقد النفط نحو نصف قيمته منذ ذروة العام الحالي 115 دولارا للبرميل المسجلة في يونيو حزيران بفعل تباطؤ الطلب العالمي وطفرة النفط الصخري الأمريكي. ومن المتوقع أن تتفاقم تخمة المعروض في النصف الأول من 2015 بالتزامن مع التراجع الموسمي للطلب.
تركيز على الطلب
كان من المتوقع أن تعالج أوبك المشكلة في نوفمبر تشرين الثاني عن طريق تقليص الإنتاج لكن المنتجين الخليجيين بقيادة السعودية حالوا دون الأخذ بمطالب الأعضاء غير الأغنياء لتقليص الإمدادات قائلين إن على المنظمة أن تدافع عن حصتها السوقية.
وقالت بيرا إنرجي في تقرير يوم الثلاثاء "تخلي السعودية عن دورها كعامل استقرار في سعر النفط أدى إلى تراجع كارثي في الطلب من أجل التخزين وهو ما أفضى إلى انهيار أسعار النفط. حائزو "المخزونات" الحاضرة والمالية يبيعون على حد سواء."
وأضافت أن ضغوط البيع لن تتوقف إلى أن تنزل الأسعار إلى المستوى الذي يصبح عنده تحوط المنتجين الأمريكيين غير اقتصادي.
وقال المزروعي إن على أوبك أن ترصد مدى تخمة المعروض في السوق ومؤشرات تسارع الطلب.
وخلال اجتماع أوبك قال وزير البترول السعودي علي النعيمي إنه يعتقد أن الأسعار ستحفز نمو الطلب وتعافي السعر في نهاية المطاف حسبما نقل عنه مندوبون.
لكن وكالة الطاقة الدولية خفضت الأسبوع الماضي تقديراتها لنمو الطلب في السنة القادمة. وقالت إن تباطؤ النمو الاقتصادي في دول مثل روسيا سيفضي إلى انخفاض استهلاك الوقود في 2015.
وقال مندوب في أوبك مطلع على وجهة النظر الخليجية "ينبغي أن تتوافر أدلة ملموسة على تغير في العوامل الأساسية .. أي العرض والطلب والمخزونات .. قبل أن تأخذ أوبك قرارا أو إجراء لأن تراجع أسعار النفط في الفترة الأخيرة ليس له سبب حقيقي."
وقال المزروعي إن تصحيح السوق مسؤولية الجميع مكررا الرسالة التي وجهها عدة وزراء لدول أوبك بأنهم يريدون مشاركة روسيا في تخفيضات الإنتاج.
كان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قال يوم الثلاثاء إن موسكو لن تخفض الإنتاج في 2015 حتى إذا تنامت الضغوط على أوضاعها المالية وذلك في ظل المؤشرات على متاعب اقتصادية حادة وتراجع الروبل إلى أدنى مستوى على الإطلاق.
(http://adclick.g.doubleclick.net/aclk%253Fsa%253DL%2526ai%253DB-Hu3jE-RVNfaGsen7QbYm4DQCdWGiKIGAAAAEAEg_YbWCzg AWLWMn6DKAWCr1fOF9B6yAQ53d3cuYXJnYWFtLmN vbboBCWdmcF9pbWFnZcgBCdoB_wFodHRwOi8vd3d 3LmFyZ2FhbS5jb20vYXJ0aWNsZS9hcnRpY2xlZGV 0YWlsLzQ3MTA2OC8lRDglQTMlRDklODglRDglQTg lRDklODMtJUQ4JUFBJUQ5JTg0JUQ5JTg1JUQ4JUF ELSVEOCVBNSVEOSU4NCVEOSU4OS0lRDglQTclRDg lQjMlRDglQUElRDklODUlRDglQjElRDglQTclRDg lQjEtJUQ5JTg2JUQ5JTg3JUQ4JUFDLSVEOCVBNyV EOSU4NCVEOCVBNyVEOSU4NiVEOCVBQSVEOCVCOCV EOCVBNyVEOCVCMS0lRDklODglRDglQTclRDklODQ lRDglQUGpAuFd5P5WRZI-wAIC4AIA6gIiLzEwMzg0NTkvQXJnYWFtLi41MDZ4 MzAuLmFydGljbGUuLvgCgtIekAOEB5gDwAeoAwHQ BJBO4AQBoAYf%2526num%253D0%2526sig%253DA OD64_0pRoJyI2ivQD7iOosucqjeO3BKXw%2526cl ient%253Dca-pub-3341866503936280%2526adurl%253Dhttp://www.bezaat.com/ksa/riyadh/properties-for-rent/chalets/1)