محمد دندن
20-11-2014, 06:27 AM
ترقب الأسواق لاجتماع "أوبك" الأسبوع المقبل
هبطت أسعار النفط صوب 78 دولارا للبرميل أمس بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع صادرات الخام السعودية في أيلول (سبتمبر) على الرغم من مؤشرات على تخمة المعروض في السوق وانقسامات داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بدا أنها تتنامى قبل اجتماع لمناقشة سياسة الإنتاج الأسبوع المقبل.
ووفقاً لـ "رويترز"، فإن الأنظار تتركز على استجابة أوبك لانخفاض أسعار النفط بنحو الثلث تقريبا في الأشهر القليلة الماضية فيما يدعو بعض الأعضاء الصغار في أوبك إلى خفض الإنتاج خلال الاجتماع الذي سيعقد يوم 27 تشرين الثاني (نوفمبر) في فيينا، وتؤكد السعودية أهم عضو في أوبك، أهمية ترك الأسعار لعوامل العرض والطلب.
وبالنسبة لمندوبي أوبك المخضرمين لا يمكنهم التكهن كيف ستتعامل أوبك مع انهيار أسعار الخام هذا العام، وأفاد مندوب كبير يعمل في أوبك منذ فترة طويلة، بأنه ولأول مرة لا أعرف حقا ماذا يمكن أن يحدث في الاجتماع، والأمر غير واضح.
وزادت التكهنات بشأن رد فعل "أوبك" تجاه تهاوي الأسعار العالمية نحو الثلث منذ حزيران (يونيو) بعد دعوة فنزويلا إلى تعزيز التعاون فيما بين دول المنظمة وأيضا مع دول من خارجها من بينها روسيا.
من جهته، توقع مندوب ليبيا في أوبك أن تتفق المنظمة على الالتزام بهدف الإنتاج وتقليصه إذا اقتضت الضرورة 500 ألف برميل يومياً على الأقل. وقال سمير كمال مندوب ليبيا في أوبك ومدير التخطيط في وزارة النفط، أعتقد أن الوزراء سيتوصلون إلى اتفاق كحد أدنى على أن يلتزم كل الأعضاء بسقف الثلاثين مليونا لشهر كانون الأول (ديسمبر).
ومن شأن الالتزام بالمستوى المستهدف أن يخفض إنتاج أوبك 600 ألف برميل يوميا بناء على تقديرات وكالة الطاقة الدولية بأن المنظمة ضخت 30.60 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، وتشير أرقام أوبك نفسها إلى مستوى أقل من ذلك يبلغ 30.25 مليون برميل يوميا.
وتراجع النفط إلى أقل سعر في أربع سنوات دون 77 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي بفعل وفرة المعروض العالمي وتباطؤ الطلب والتشكك في قدرة منظمة البلدان المصدرة للبترول على تعزيز الأسعار.
وأضاف المسؤول الليبي إنه يتوقع من وزراء أوبك أن يراقبوا رد فعل السوق وأن يحددوا إذا اقتضت الضرورة سقفا جديدا لا يزيد على 29.5 مليون برميل يوميا.
وفي الشهر الماضي طالب كمال بخفض إنتاج أوبك ما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا وقال إنه ينبغي استثناء ليبيا لأنها تعمل على المحافظة على زيادة الإنتاج المتضرر منذ شهور من جراء القتال والاحتجاجات.
وتريد فنزويلا والإكوادور خفض إنتاج أوبك، بينما تقول الكويت إن الخفض مستبعد فيما تنقسم آراء المتعاملين والمحللين إزاء احتمال أخذ خطوة ما.
وقال نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا إنه من المقرر عقد اجتماع عالمي خاص "قريبا جدا" في حين أعلنت روسيا أن رئيس شركة روسنفت العملاقة التابعة للدولة سيسافر إلى فيينا في 25 من تشرين الثاني (نوفمبر) لحضور مؤتمر بشأن سوق النفط قبل يومين فقط من اجتماع أوبك هناك.
وذكر ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي بعد محادثاته مع رفاييل راميريز وزير الخارجية الفنزويلي السابق إن روسيا وفنزويلا ناقشتا إجراءات مشتركة لمواجهة تراجع أسعار النفط.
وانخفض مزيج برنت عشرة سنتات إلى 78.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش وكان منخفضا 84 سنتا عند التسوية أمس الأول، فيما هبط الخام الأمريكي 60 سنتا إلى 74.01 دولار بعد أن أغلق أمس الأول على هبوط قدره 1.03 دولار.
هبطت أسعار النفط صوب 78 دولارا للبرميل أمس بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع صادرات الخام السعودية في أيلول (سبتمبر) على الرغم من مؤشرات على تخمة المعروض في السوق وانقسامات داخل منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" بدا أنها تتنامى قبل اجتماع لمناقشة سياسة الإنتاج الأسبوع المقبل.
ووفقاً لـ "رويترز"، فإن الأنظار تتركز على استجابة أوبك لانخفاض أسعار النفط بنحو الثلث تقريبا في الأشهر القليلة الماضية فيما يدعو بعض الأعضاء الصغار في أوبك إلى خفض الإنتاج خلال الاجتماع الذي سيعقد يوم 27 تشرين الثاني (نوفمبر) في فيينا، وتؤكد السعودية أهم عضو في أوبك، أهمية ترك الأسعار لعوامل العرض والطلب.
وبالنسبة لمندوبي أوبك المخضرمين لا يمكنهم التكهن كيف ستتعامل أوبك مع انهيار أسعار الخام هذا العام، وأفاد مندوب كبير يعمل في أوبك منذ فترة طويلة، بأنه ولأول مرة لا أعرف حقا ماذا يمكن أن يحدث في الاجتماع، والأمر غير واضح.
وزادت التكهنات بشأن رد فعل "أوبك" تجاه تهاوي الأسعار العالمية نحو الثلث منذ حزيران (يونيو) بعد دعوة فنزويلا إلى تعزيز التعاون فيما بين دول المنظمة وأيضا مع دول من خارجها من بينها روسيا.
من جهته، توقع مندوب ليبيا في أوبك أن تتفق المنظمة على الالتزام بهدف الإنتاج وتقليصه إذا اقتضت الضرورة 500 ألف برميل يومياً على الأقل. وقال سمير كمال مندوب ليبيا في أوبك ومدير التخطيط في وزارة النفط، أعتقد أن الوزراء سيتوصلون إلى اتفاق كحد أدنى على أن يلتزم كل الأعضاء بسقف الثلاثين مليونا لشهر كانون الأول (ديسمبر).
ومن شأن الالتزام بالمستوى المستهدف أن يخفض إنتاج أوبك 600 ألف برميل يوميا بناء على تقديرات وكالة الطاقة الدولية بأن المنظمة ضخت 30.60 مليون برميل يوميا في الشهر الماضي، وتشير أرقام أوبك نفسها إلى مستوى أقل من ذلك يبلغ 30.25 مليون برميل يوميا.
وتراجع النفط إلى أقل سعر في أربع سنوات دون 77 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي بفعل وفرة المعروض العالمي وتباطؤ الطلب والتشكك في قدرة منظمة البلدان المصدرة للبترول على تعزيز الأسعار.
وأضاف المسؤول الليبي إنه يتوقع من وزراء أوبك أن يراقبوا رد فعل السوق وأن يحددوا إذا اقتضت الضرورة سقفا جديدا لا يزيد على 29.5 مليون برميل يوميا.
وفي الشهر الماضي طالب كمال بخفض إنتاج أوبك ما لا يقل عن 500 ألف برميل يوميا وقال إنه ينبغي استثناء ليبيا لأنها تعمل على المحافظة على زيادة الإنتاج المتضرر منذ شهور من جراء القتال والاحتجاجات.
وتريد فنزويلا والإكوادور خفض إنتاج أوبك، بينما تقول الكويت إن الخفض مستبعد فيما تنقسم آراء المتعاملين والمحللين إزاء احتمال أخذ خطوة ما.
وقال نيكولاس مادورو رئيس فنزويلا إنه من المقرر عقد اجتماع عالمي خاص "قريبا جدا" في حين أعلنت روسيا أن رئيس شركة روسنفت العملاقة التابعة للدولة سيسافر إلى فيينا في 25 من تشرين الثاني (نوفمبر) لحضور مؤتمر بشأن سوق النفط قبل يومين فقط من اجتماع أوبك هناك.
وذكر ألكسندر نوفاك وزير الطاقة الروسي بعد محادثاته مع رفاييل راميريز وزير الخارجية الفنزويلي السابق إن روسيا وفنزويلا ناقشتا إجراءات مشتركة لمواجهة تراجع أسعار النفط.
وانخفض مزيج برنت عشرة سنتات إلى 78.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 0815 بتوقيت جرينتش وكان منخفضا 84 سنتا عند التسوية أمس الأول، فيما هبط الخام الأمريكي 60 سنتا إلى 74.01 دولار بعد أن أغلق أمس الأول على هبوط قدره 1.03 دولار.