ابوسيف
14-10-2014, 06:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ملك بلجيكا يستقبل الأمير الوليد بن طلال
14 أكتوبر 2014 03:27 م آخر تحديث : 14 أكتوبر 2014 03:27 م المصدر: مباشر
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/3295347.jpg
زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان)، والوفد المرافق مملكة بلجيكا. تضمن الوفد المرافق كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وخلال الزيارة رحب جلالة الملك فيليب، ملك بلجيكا بسمو الأمير الوليد، ومن ثم تطرق الطرفان لعدد من المواضيع الاجتماعية والانسانية. وخلال اللقاء أثنى جلالة الملك على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يعد سموه من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المحلي والعالمي وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في كافة أنحاء العالم. وبدوره، شكر الأمير الوليد جلالة الملك لمنح سموه وسام الدولة.
وأيضاً خلال الزيارة، حضر الأمير الوليد والوفد المرافق الحفل الخيري لمنظمة السرطان الأوروبية للأبحاث والعلاج EORTC المقام في إمارة موناكو، والذي استضافه الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو والرئيس الفخري لها، وقد حضرت اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد، أميرة بلجيكا، الرئيسة الفخرية السابقة لمنظمة السرطان الأوروبية للأبحاث والعلاج EORTC.
ففي مارس 2014م، مُنح الأمير الوليد "وسام الدولة بدرجة القائد الأعلى" والذي قامت الأميرة استريد، أميرة بلجيكا بتكريم سمو الأمير الوليد نيابة عن جلالة الملك فيليب، وذلك خلال حفل أقيم في مجلس الغرف السعودية. وخلال الحفل التكريمي ألقى سمو الأمير الوليد بن طلال كلمة شَكَر فيها جلالة ملك بلجيكا، الملك فيليب لتقديره وتشريفه بالوسام، وقد رحب سموه بالوفد البلجيكي وعلى رأسهم سمو الأميرة أستريد. حيث نوّه سموه بالعلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين ومنها التبادل التجاري الذي ارتفعت فيها صادرات بلجيكا إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 50% منذ آخر زيارة لوفد الأعمال البلجيكي في عام 2009م. وأشار سموه إلى التعاون القائم بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية والمنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان.
هذا وفي 2013م، قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (مسجلة في لبنان) بتوقيع مذكرة تفاهم مؤسسة المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان (EORTC). دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال شراكتها مع (EORTC) المرحلة التأسيسية لبرنامج "تحسين نتائج مرضى سرطان الدم الحاد" بهدف تحسين نتائج المصابين باللوكيميا من خلال البحوث والدراسات الدقيقة التي تسهم في التعرف على المرض جزيئياً واختبار الطرق العلاجية الأكثر فعالية.
تأسست المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان EORTC في عام 1962م بموجب مرسوم ملكي كجمعية دولية بموجب القانون البلجيكي بهدف تمويل أنشطة EORTC، ودعم البحث العلمي المستقل. إن من أهداف مؤسسة EORTC تطوير وتحفيز البحوث العلمية في أوروبا لمحاولة التحكم بمرض السرطان والمشاكل المصاحبة له، ومن ثم زيادة نسبة الشفاء من هذا المرض وتحسين حياة المصابين به.
ففي عام 2009م، استقبل الأمير الوليد صاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد مملكة بلجيكا حينها والوفد المرافق، كما أقام مأدبة عشاء على شرف ضيفه. كما حضر حفل العشاء كل من سعادة السفير علاء الدين العسكري رئيس المراسم في وزارة الخارجية السعودية وكبار مسؤولي شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص لسمو الأمير الوليد. وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد الأميرة استريد، وأقام سموه مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة.
المصدر: مباشر
ملك بلجيكا يستقبل الأمير الوليد بن طلال
14 أكتوبر 2014 03:27 م آخر تحديث : 14 أكتوبر 2014 03:27 م المصدر: مباشر
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/3295347.jpg
زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (المسجلة في لبنان)، والوفد المرافق مملكة بلجيكا. تضمن الوفد المرافق كل من الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة والأستاذ فهد بن سعد بن نافل، المساعد التنفيذي لسمو رئيس مجلس الإدارة.
وخلال الزيارة رحب جلالة الملك فيليب، ملك بلجيكا بسمو الأمير الوليد، ومن ثم تطرق الطرفان لعدد من المواضيع الاجتماعية والانسانية. وخلال اللقاء أثنى جلالة الملك على إنجازات سموه في كافة المجالات حيث يعد سموه من أكبر وأهم المستثمرين على الصعيدين المحلي والعالمي وعلى تبرعاته السخية للدعم الإنساني في كافة أنحاء العالم. وبدوره، شكر الأمير الوليد جلالة الملك لمنح سموه وسام الدولة.
وأيضاً خلال الزيارة، حضر الأمير الوليد والوفد المرافق الحفل الخيري لمنظمة السرطان الأوروبية للأبحاث والعلاج EORTC المقام في إمارة موناكو، والذي استضافه الأمير ألبرت الثاني أمير موناكو والرئيس الفخري لها، وقد حضرت اللقاء صاحبة السمو الملكي الأميرة استريد، أميرة بلجيكا، الرئيسة الفخرية السابقة لمنظمة السرطان الأوروبية للأبحاث والعلاج EORTC.
ففي مارس 2014م، مُنح الأمير الوليد "وسام الدولة بدرجة القائد الأعلى" والذي قامت الأميرة استريد، أميرة بلجيكا بتكريم سمو الأمير الوليد نيابة عن جلالة الملك فيليب، وذلك خلال حفل أقيم في مجلس الغرف السعودية. وخلال الحفل التكريمي ألقى سمو الأمير الوليد بن طلال كلمة شَكَر فيها جلالة ملك بلجيكا، الملك فيليب لتقديره وتشريفه بالوسام، وقد رحب سموه بالوفد البلجيكي وعلى رأسهم سمو الأميرة أستريد. حيث نوّه سموه بالعلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين ومنها التبادل التجاري الذي ارتفعت فيها صادرات بلجيكا إلى المملكة العربية السعودية بنسبة 50% منذ آخر زيارة لوفد الأعمال البلجيكي في عام 2009م. وأشار سموه إلى التعاون القائم بين مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية-العالمية والمنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان.
هذا وفي 2013م، قامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية (مسجلة في لبنان) بتوقيع مذكرة تفاهم مؤسسة المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان (EORTC). دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال شراكتها مع (EORTC) المرحلة التأسيسية لبرنامج "تحسين نتائج مرضى سرطان الدم الحاد" بهدف تحسين نتائج المصابين باللوكيميا من خلال البحوث والدراسات الدقيقة التي تسهم في التعرف على المرض جزيئياً واختبار الطرق العلاجية الأكثر فعالية.
تأسست المنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان EORTC في عام 1962م بموجب مرسوم ملكي كجمعية دولية بموجب القانون البلجيكي بهدف تمويل أنشطة EORTC، ودعم البحث العلمي المستقل. إن من أهداف مؤسسة EORTC تطوير وتحفيز البحوث العلمية في أوروبا لمحاولة التحكم بمرض السرطان والمشاكل المصاحبة له، ومن ثم زيادة نسبة الشفاء من هذا المرض وتحسين حياة المصابين به.
ففي عام 2009م، استقبل الأمير الوليد صاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد مملكة بلجيكا حينها والوفد المرافق، كما أقام مأدبة عشاء على شرف ضيفه. كما حضر حفل العشاء كل من سعادة السفير علاء الدين العسكري رئيس المراسم في وزارة الخارجية السعودية وكبار مسؤولي شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص لسمو الأمير الوليد. وفي نفس العام، استقبل الأمير الوليد الأميرة استريد، وأقام سموه مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة.
المصدر: مباشر