ابوسيف
09-09-2014, 05:40 PM
"أفراميس" يتوقع وصول السوق السعودي إلى 15000 نقطة بحلول عام 2016
09 سبتمبر 2014 02:25 م آخر تحديث : 09 سبتمبر 2014 02:25 م المصدر: مباشر
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/3253752.jpg
صرح أفراميس ديسبوتيس، محلل فني مالي معتمد (CFTe) والرئيس التنفيذي وكبير المحاضرين في شركة "تريد بيديا" بضرورة المراقبة الجيدة للسوق المالية السعودية في الفتره القادمه، حيث أنه من المتوقع أن يصل مؤشر السوق السعودي الشامل إلى 13000 نقطة بحلول عام 2015 ومايقارب 15000 نقطة بحلول عام 2016.
وعلق أفراميس قائلاً: "بدأ مؤشر السوق السعودي بالإرتفاع في عام 2011 وأكد على ذلك عند تخطيه لمستوى 8000 نقطة في عام 2013، ومنذ ذلك الحين و مؤشر السوق السعودي يتسارع بالارتفاع، وهو ما يجعل من كل هبوط تصحيحي للسوق فرصة جيدة للشراء. "
وأضاف: "تشير التحليلات الأساسية، بأن المؤشرات الاقتصادية للسوق السعودي جميعها إيجابية، وجهود المؤسسات الخاصة وهيئة السوق المالية (CMA) في السماح للمستثمرين الأجانب والمقيمين خارج المملكة بالتداول في الشركات المدرجة بالسوق السعودي ستزيد من سيولة السوق بقيمة قد تصل إلى 200 مليار ريال سعودي، وهو ما سيؤدي إلى طلب عالمي كبير على السوق ومعدل نمو قد يصل إلى 35% بحلول عام 2016.
وخلال حديثه قال أفراميس: "أسئل دائماً، عما إذا كنت أستخدم التحليل الفني فقط، أو التحليل الأساسي، فأنا أستفيد من كليهما، ولكن عندما تختلف التحليلات الفنية مع التحليلات الأساسية، أعتمد على التحليل الفني وحين يتوافقان، تكون قراراتي مبنية على ثقة كبيرة وأستثمر بقوة، وهذا هو الحال في سوق تداول".
وأضاف: "بناءً على ما تشير له البيانات الحالية من التحليلات الأساسية، فأن دخول السوق السعودي مؤشر "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" (MSCI)، بحلول منتصف عام 2017 كسوق ناشئ، فمن الممكن أن يستأثر السوق السعودي بـ 4 في المئة من وزن هذا المؤشر و63 في المئة، إذا دخلت كسوق حدودي، وذلك سيزيد السيولة في السوق بسبب الأموال السلبية التي تتابع مؤشرات "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" MSCI، لقد رأينا ذلك يحدث في أسواق وبلدان أخرى"
وأن هذه المؤشرات للنمو القوي لسوق تداول، معكوس في قطاعات اقتصاديه أخرى في المملكة العربية السعودية، مثل مشاريع تطوير البنية التحتية، لتنشيط قطعات أقتصادية عديدة لتنويع القاعدة الاقتصادية والحد من الاعتماد على النفط، بالإضافه إلى قطاع الرعاية الصحية والمواصلات، التي تعتبر من أهم أولويات المملكة، متمثله في مشاريع عدة، كمشروع السكك الحديدية بتكلفة ما يقارب الـ 100 مليار دولار يجري التخطيط لها وتنفيذها لتقدم نظام (المترو) في المدن الكبرى في المملكة، مثل الرياض، وجدة، وخطوط السكك الحديدية الصناعية عالية السرعة لربط ساحل الخليج وساحل البحر الأحمر.
يقوم أفراميس ديسبوتيس، بتعليم وتدريب المتداولين والمستثمرين، الأفراد والمحترفين، في أسواق التجزئة المالية والمؤسسية من خلال دورات وندوات تعليمية مستقلة في العديد من القطاعات المالية كالتحليل التقني، وإدارة المخاطر، والاقتصاد السلوكي، من خلال ندوات وحصص تدريبية تقدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا من خلال شركة "تريد بيديا"، ويتوقع أفراميس، بأن نمو الأسواق المالية في المنطقة سوف تشجع الشباب في المنطقة على استثمار أموالهم في سوق تداول الأوراق المالية – الأمر الذي يراه سيفاً ذو حدين...
وتعليقاً على هذا قال أفراميس: "إن نمو الأسواق وسهولة عملية التداول في الشرق الأوسط، يستقطب العديد من الشباب، لما يقدمه سوق الأسهم المحلية والفوركس من مغريات، العوائد المالية الضخمة، الأمر الذي أجده جيداً، ولكن من المهم الأنتباه إلى مواكبة الطبيعة المتغيرة للسواق باستمرار، التي تصبح أكثر تنوعاً وتعقيداً، مع نمو استثمارات السوق المالية في المملكة العربية السعودية."
يُعد التعليم أولوية بالنسبة للحكومات في الشرق الأوسط، وخاصة المملكة العربية السعودية، حيث أن فئة الشباب تشكل النسبه الأكبر من السكان، ويفيد وسطاء الأوراق المالية الرائدين في المنطقة بأن نسبة الوعي في قطاع التداول وفهم الأسواق بين الشباب منخفض في المنطقه، مقارنتاً بالأسواق الأوروبية والشرق الأقصى.
المصدر: مباشر
09 سبتمبر 2014 02:25 م آخر تحديث : 09 سبتمبر 2014 02:25 م المصدر: مباشر
http://static.mubasher.info/File.Story_Image/3253752.jpg
صرح أفراميس ديسبوتيس، محلل فني مالي معتمد (CFTe) والرئيس التنفيذي وكبير المحاضرين في شركة "تريد بيديا" بضرورة المراقبة الجيدة للسوق المالية السعودية في الفتره القادمه، حيث أنه من المتوقع أن يصل مؤشر السوق السعودي الشامل إلى 13000 نقطة بحلول عام 2015 ومايقارب 15000 نقطة بحلول عام 2016.
وعلق أفراميس قائلاً: "بدأ مؤشر السوق السعودي بالإرتفاع في عام 2011 وأكد على ذلك عند تخطيه لمستوى 8000 نقطة في عام 2013، ومنذ ذلك الحين و مؤشر السوق السعودي يتسارع بالارتفاع، وهو ما يجعل من كل هبوط تصحيحي للسوق فرصة جيدة للشراء. "
وأضاف: "تشير التحليلات الأساسية، بأن المؤشرات الاقتصادية للسوق السعودي جميعها إيجابية، وجهود المؤسسات الخاصة وهيئة السوق المالية (CMA) في السماح للمستثمرين الأجانب والمقيمين خارج المملكة بالتداول في الشركات المدرجة بالسوق السعودي ستزيد من سيولة السوق بقيمة قد تصل إلى 200 مليار ريال سعودي، وهو ما سيؤدي إلى طلب عالمي كبير على السوق ومعدل نمو قد يصل إلى 35% بحلول عام 2016.
وخلال حديثه قال أفراميس: "أسئل دائماً، عما إذا كنت أستخدم التحليل الفني فقط، أو التحليل الأساسي، فأنا أستفيد من كليهما، ولكن عندما تختلف التحليلات الفنية مع التحليلات الأساسية، أعتمد على التحليل الفني وحين يتوافقان، تكون قراراتي مبنية على ثقة كبيرة وأستثمر بقوة، وهذا هو الحال في سوق تداول".
وأضاف: "بناءً على ما تشير له البيانات الحالية من التحليلات الأساسية، فأن دخول السوق السعودي مؤشر "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" (MSCI)، بحلول منتصف عام 2017 كسوق ناشئ، فمن الممكن أن يستأثر السوق السعودي بـ 4 في المئة من وزن هذا المؤشر و63 في المئة، إذا دخلت كسوق حدودي، وذلك سيزيد السيولة في السوق بسبب الأموال السلبية التي تتابع مؤشرات "مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال" MSCI، لقد رأينا ذلك يحدث في أسواق وبلدان أخرى"
وأن هذه المؤشرات للنمو القوي لسوق تداول، معكوس في قطاعات اقتصاديه أخرى في المملكة العربية السعودية، مثل مشاريع تطوير البنية التحتية، لتنشيط قطعات أقتصادية عديدة لتنويع القاعدة الاقتصادية والحد من الاعتماد على النفط، بالإضافه إلى قطاع الرعاية الصحية والمواصلات، التي تعتبر من أهم أولويات المملكة، متمثله في مشاريع عدة، كمشروع السكك الحديدية بتكلفة ما يقارب الـ 100 مليار دولار يجري التخطيط لها وتنفيذها لتقدم نظام (المترو) في المدن الكبرى في المملكة، مثل الرياض، وجدة، وخطوط السكك الحديدية الصناعية عالية السرعة لربط ساحل الخليج وساحل البحر الأحمر.
يقوم أفراميس ديسبوتيس، بتعليم وتدريب المتداولين والمستثمرين، الأفراد والمحترفين، في أسواق التجزئة المالية والمؤسسية من خلال دورات وندوات تعليمية مستقلة في العديد من القطاعات المالية كالتحليل التقني، وإدارة المخاطر، والاقتصاد السلوكي، من خلال ندوات وحصص تدريبية تقدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا من خلال شركة "تريد بيديا"، ويتوقع أفراميس، بأن نمو الأسواق المالية في المنطقة سوف تشجع الشباب في المنطقة على استثمار أموالهم في سوق تداول الأوراق المالية – الأمر الذي يراه سيفاً ذو حدين...
وتعليقاً على هذا قال أفراميس: "إن نمو الأسواق وسهولة عملية التداول في الشرق الأوسط، يستقطب العديد من الشباب، لما يقدمه سوق الأسهم المحلية والفوركس من مغريات، العوائد المالية الضخمة، الأمر الذي أجده جيداً، ولكن من المهم الأنتباه إلى مواكبة الطبيعة المتغيرة للسواق باستمرار، التي تصبح أكثر تنوعاً وتعقيداً، مع نمو استثمارات السوق المالية في المملكة العربية السعودية."
يُعد التعليم أولوية بالنسبة للحكومات في الشرق الأوسط، وخاصة المملكة العربية السعودية، حيث أن فئة الشباب تشكل النسبه الأكبر من السكان، ويفيد وسطاء الأوراق المالية الرائدين في المنطقة بأن نسبة الوعي في قطاع التداول وفهم الأسواق بين الشباب منخفض في المنطقه، مقارنتاً بالأسواق الأوروبية والشرق الأقصى.
المصدر: مباشر